تأسيس لجنة إطفاء الحرائق في إقليم الفرات
أسست هيئة الإدارة المحلية والبيئة "لجنة إطفاء الحرائق" لمنع اندلاع الحرائق في حقول المحاصيل الزراعية، ودعت الجميع إلى توخي الحيطة والحذر.
أسست هيئة الإدارة المحلية والبيئة "لجنة إطفاء الحرائق" لمنع اندلاع الحرائق في حقول المحاصيل الزراعية، ودعت الجميع إلى توخي الحيطة والحذر.
كما هو الحال في كل عام، تم زراعة القمح والعدس والشعير والكمون هذا العام في إقليم الفرات، حيث بات موعد حصادهم على الأبواب، لكن في كل عام وقبل مواسم الحصاد، تقوم دولة الاحتلال التركية بإطلاق القذائف على حقول المحاصيل الزراعية، مما تتسبب في اندلاع النيران بها، ولاتخاذ تدابير في مواجهة ذلك، أسست هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الفرات "لجنة إطفاء الحرائق"، وفي هذا الصدد، تحدث حجي أحمد الرئيس المشترك للجنة البلديات في مقاطعة كوباني إلى وكالة فرات للأنباء (ANF).
"تأسيس 16 لجنة إطفاء حرائق"
ذكر حجي أحمد بأنهم أسسوا 16 لجنة إطفاء حرائق من أجل تأمين سلامة المحاصيل الزراعية، وقال:" تم تأمين كافة المعدات الضرورية لمنع اندلاع الحرائق في حقول المحاصيل وطرق الوقاية منها، حيث لا تقتصر هذه التدابير المتخذة فقط من أجل المحاصيل الزراعية الواقعة في مركز المدينة، بل تشمل أيضاً القرى والنواحي على حد سواء، وتنتشر هذه اللجنة التي تم تأسيسها بشكل خاص في نواحي رمله وقادري وجلبي وقنيه وصولاً إلى كوباني".
وأوضح أحمد بأنه لم يتم إعلام لجنة إطفاء الحرائق فحسب، بل أيضاً جميع الكومينات والمجتمع من أجل الحالة الطارئة، وقال بأن كل من اللجنة والمجتمع على أهبة الاستعداد لتفقد الحقول على مدار الساعة ومنع اندلاع الحرائق في المحاصيل الزراعية، وبيّن أحمد بأن المزارعين الذين لديهم جرارات زراعية، سيقومون بتقديم الدعم أيضاً حال حصول أي طارئ.
وأشار أحمد إلى أن الدولة التركية تقوم في كل عام بإشعال النيران في الحقول الزراعية العائدة للشعب، وقال:" تقوم الدولة التركية في كل عام بإشعال النيران في حقول الزراعية للمواطنين عبر إطلاق القذائف عليها، فمن ناحية، يتم إغلاق المعابر وتفرض الحصار على المنطقة، ومن ناحية أخرى ، يهاجمون على قوت المجتمع، حيث يسعون إلى تضييق الخناق على الشعب من كافة النواحي، ويجري القيام بهذا الأمر في القرى المحاذية للحدود على وجه الخصوص، وقد أعلنا في هذا العام عن حالة الطوارئ في كل مكان لمواجهة الحرائق، وقد تم تخصيص خط ساخن من أجل إعلام فرق الإطفاء".
ودعا أحمد في الختام أهالي الإقليم إلى مساعدة اللجنة والتناوب على مراقبة محاصيلهم الزراعية.